عُثر صباح اليوم الأحد 30 مارس، على جثة الطفل المختفي، البالغ من العمر 10 سنوات، داخل صهريج مياه تقليدي (مطفية) بجماعة سيدي عيسى الرجراجي، بإقليم الصويرة، وذلك بعد ساعات من اختفائه في ظروف غامضة.
ووفق مصادر لـ “كِشTV”، فقد اختفى الطفل عن الأنظار منذ عشية يوم السبت، بعدما غادر منزل أسرته حوالي الساعة الرابعة مساءً، ولم يعد، مما أثار قلق ذويه ودفعهم إلى إبلاغ السلطات المحلية عن اختفائه.
وفور تلقيها الإشعار، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث وشرعت في تحرياتها الميدانية، حيث قادتهم عمليات البحث إلى صهريج المياه الذي وُجد بجواره حذاء الطفل، بينما جثته كانت طافية على سطحه.
وبحسب نفس المصادر، قامت عناصر الوقاية المدنية بانتشال الجثة حوالي الساعة السابعة صباحًا، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمدينة الصويرة بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة. ومن المنتظر أن يتم إخضاع الجثة للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
الطفل الضحية، الذي كان يدعى قيد حياته “محمد”، لم يكن يتجاوز عمره 10 سنوات، وكان يقطن بدوار سيدي عيسى التابع للجماعة القروية سيدي عيسى الرجراجي، قيادة امرامر بإقليم الصويرة.