عبد الهادي الفارسي
استدعت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي الجاري، من جديد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، للمثول أمام مصالحها الأمنية يوم الإثنين 19 ماي، دون الكشف عن أسباب هذا الإجراء أو الجهة التي تقف وراءه.
الاستدعاء الذي أثار موجة من التساؤلات، لم يتضمن أي توضيحات بشأن طبيعة البحث أو التهم المحتملة، واكتفى بالإشارة إلى أنه يأتي بناء على تعليمات من النيابة العامة. غير أن المؤشرات ترجح أن الأمر مرتبط بنشاط غالي على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن المصلحة الأمنية المعنية بالاستدعاء مختصة بمحاربة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.
وعلق غالي على الاستدعاء في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، حيث أرفق نسخة من الوثيقة قائلا: “استدعاء جديد في حمى الاستعداد للمؤتمر. يأتي هذا الاستدعاء يوم الإثنين، ربما آخر المهام كرئيس لأفضل جمعية أخرجت للناس”، مضيفا بعبارة لافتة: “الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد”.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تستعد لعقد مؤتمرها الوطني، ما يضيف بعدا سياسيا واستفهامات عدة حول توقيت ودوافع هذا الاستدعاء.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.