علمت مصادر جريدة جامع الفنا بريس على أن خدمة النقل المدرسي بجماعة تديلي مسفيوة التابعة لنفود عمالة إقليم الحوز ، شبه متوقفة ، بعد أن تم ركن بعض السيارات جانبا بسبب نفاد مخزونها من الكازوال ، في ما إشتكى التلاميذ والتلميذات والأباء خوفا من عدم التحاقهم. ابنائهم بالاقسام الدراسية بالمؤسسة التعليمية التي تبعد عن مناطق سكناهم بكلومترات كما إشتكى ايضا بعض السائقين مستنكرين عدم توصلهم بتعويضاتهم المادية من طرف المجلس الإقليمي بالحوز لمدة تتجاوز الشهرين في ما أتهم أخرون نائب المجلس الاقليمي بالحوز بأن المشكل تم خلقه مند أن تم تفويت سيارات النقل المدرسي للمجلس الإقليمي.
ولفهم ما يجري إتصلنا بنائب رئيس المجلس الإقليمي بالحوز حيث أوضح لمصدر الجريدة
بأنه كان ولا يزال ضد فكرة تحويل تسيير النقل المدرسي من الجماعات إلى المجلس الاقليمي ولو كان التسيير من إختصاصات المجلس الاقليمي وأشار إلي أن خدمات القرب مثل هذه من الأحسن تفويت وتسيرها إلى الجماعات أو الجمعيات أو شركة التنمية وأشار إلي أنه من المستحيل تسيير أسطول من الحافلات يتكون 190سيارة للنقل المدرسي والقابلة للزيادة سنويا من طرف مؤسسة المجلس الاقليمي بالحوز في ظل ضعف الإمكانيات المالية والبشرية واللوجيستية.
وأردف قائلا أن المشكل الواقع اليوم في جماعة تديلي يعود إلى عدم دفع مساهمات شهر أبريل إلى المجلس الإقليمي من طرف الأباء أو من السواق (سائقي سيارات النقل المدرسي) وأن السواق الذين دفعو مساهمات الأباء التي تقدر ب50 درهما للشهر قد تم تزويدهم بالݣازوال وسياراتهم مازالت تمارس نشاطها وهذا القرار تم إتخاذه على صعيد الإقليم ولا يخص جماعة بعينها ، ووعد بأن المجلس الإقليمي سيباشر بدفع تعويضات السائقين في القريب وان المشكل سيتم حله قريبا حين يتوصل المجلس الإقليمي من طرف السائقين بمساهمات الاباء وأولياء الأمور والتلاميذ.