أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من سأل عن صحتي واطمأن علي، ولكل من دعا لي بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، وذلك بعد الوعكة الصحية التي ألمّت بي. أشكر كل من زارني في المصحة، أو تواصل معي عبر الهاتف، أو عبّر عن دعمه من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الأهل والزملاء والأصدقاء، سواء من العاملين أو المتقاعدين أو النقابيين، وإلى كافة أفراد المجتمع المدني، والمستشارين، وموظفي الجماعات المحلية، والمؤسسات الصحفية والإعلامية. كل الشكر والتقدير لمن بادر بالسؤال والاطمئنان، من جيران وأصدقاء ومواطنين كرام.
ولا يفوتني في هذه اللحظة أن أتقدم بالشكر الجزيل لزوجتي وعائلتي، التي كانت سندي ودعمي خلال هذه الفترة. كما أخص بالشكر والعرفان للبروفيسور آيت بن علي سعيد، هذا الرجل الطيب الخدوم والمتمكن، حفظه الله ورعاه، ولجميع الممرضات والممرضين الذين سهروا على رعايتي حتى تماثلت للشفاء من الألم الذي عانيت منه لثلاث سنوات، بفضل الله.
وإذ منَّ الله عليّ بالشفاء، أجد نفسي عاجزًا أمام مشاعركم النبيلة وكرمكم الذي غمرني. أسأل الله العلي القدير ألا يُريكم مكروهًا في عزيز، وأن يحفظ وطننا شامخًا بالعز والمحبة والتآخي.
شكراً لكم جميعًا
رشيد أوثمال