شهدت قضية “صفع القائد بتمارة”، التي أثارت تفاعلاً واسعاً لدى الرأي العام، تطوراً مفاجئاً بعد إعلان وزارة الداخلية، ممثلة في عمالة الصخيرات – تمارة، تنازلها عن المطالب المدنية في الملف، مكتفية بالمطالبة بدرهم رمزي.
وبحسب مصادر إعلامية فقد أكد المحامي بوشعيب الصوفي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، أن هذا القرار يشكل خطوة إيجابية، مشيراً إلى أن هيئة الدفاع ما تزال تنتظر موقف القائد المعني من متابعة موكليهم، وعلى رأسهم الشابة شيماء، التي أكد الصوفي أنها كانت “ضحية استفزاز”، معتبراً تصرفها “دفاعاً عن النفس”.
وأوضح الصوفي أن الدفاع جدد مطالبته ببراءة المتهمين، متشبثاً بغياب النية الإجرامية، خاصة في ظل المعطيات الجديدة التي بدأت تتضح في الملف.
وتُعد هذه القضية من أكثر الملفات إثارة للجدل خلال الفترة الأخيرة، بعد تداول واسع لفيديوهات توثق للحادثة، ما جعلها محط اهتمام شعبي وإعلامي كبير، وسط مطالبات متباينة بين تطبيق القانون وتفهم خلفيات الحادثة.