راجت خلال الساعات الأخيرة أنباء تفيد بإعفاء قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة من مهامه، عقب تعرضه لاعتداء جسدي من طرف سيدة. إلا أن مصادر موثوقة نفت هذه الأخبار بشكل قاطع، موضحة أن الأمر يتعلق بتنقيل إداري روتيني في إطار حركة انتقالات عادية في صفوف رجال السلطة بالمدينة.
وأكدت ذات المصادر، في تصريح لموقع “أخبارنا”، أن القائد لم يتعرض لأي إجراء تأديبي من طرف وزارة الداخلية، وأن نقله إلى مدينة إفران جاء بناءً على طلبه لأسباب عائلية تتعلق بالوضع الصحي الحرج لوالده.
وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الابتدائية بتمارة، يوم الخميس 10 أبريل 2025، أحكامًا بالسجن على المتورطين في واقعة “صفع القائد”. حيث قضت بسنتين سجنا نافذة في حق السيدة المعتدية، وسنة نافذة لزوجها، وستة أشهر نافذة لكل من الشخصين الآخرين المشاركين في الحادث.
وكانت الواقعة قد أثارت جدلاً واسعًا بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة الاعتداء على القائد أثناء مزاولته لمهامه، مما استدعى فتح تحقيق ومتابعة المتورطين قضائيًا.
المصادر ذاتها شددت على أن التنقيلات الأخيرة بتمارة كانت مبرمجة سلفًا، وتندرج ضمن مقاربة إدارية تروم تجديد الدماء وتحسين الأداء داخل الإدارة الترابية.