تجار بشارع المسيرة الأولى بمراكش يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية ضد الفوضى والضوضاء

أعلن عدد من التجار وأرباب المحلات التجارية بشارع المسيرة الأولى بمراكش عن عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 26 يونيو الجاري، تعبيرا عن استيائهم من الأوضاع الكارثية التي أصبحت تعيشها المنطقة نتيجة انتشار الفوضى والضوضاء واحتلال الملك العمومي.

وفي إشعار رسمي تم توجيهه إلى السلطات المحلية، أكد التجار أن الوقفة تأتي بعد استنفاد كل محاولات التواصل والمراسلات السابقة التي لم تسفر عن أي تغيير ملموس، مشيرين إلى أن الشارع يشهد إزعاجا متواصلا من طرف الباعة الجائلين وأصحاب الدراجات النارية الذين يحولون الفضاء العام إلى منطقة تعج بالفوضى والصخب ويقومون بإغلاق الممرات المؤدية إلى محلاتهم ومنازلهم.

كما عبر الموقعون على الإشعار عن قلقهم من الظواهر المقلقة التي تفشت في المنطقة، من بينها التحرش الجنسي، السرقة، شرب المخدرات والخمور في العلن، إضافة إلى الضجيج الليلي الناتج عن زبائن بعض المحلات التجارية التي تشتغل إلى ساعات متأخرة من الليل.

وأكد المتضررون أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد نفاد صبرهم ورغبة منهم في لفت انتباه المسؤولين إلى معاناتهم اليومية، مبرزين أن الهدف من الاحتجاج هو استعادة الهدوء والنظام للحي وتمكين التجار والساكنة من ممارسة أنشطتهم اليومية في ظروف آمنة ومحترمة. كما أشاروا إلى أن الوقفة ستتزامن مع إغلاق جماعي لمحلاتهم التجارية كتعبير عن الجدية في مطالبهم.

وقد وجهت نسخ من هذا الإشعار إلى كل من والي جهة مراكش آسفي، وباشا منطقة الحي الحسني، ورئيس المنطقة الأمنية بالمسيرة، في خطوة يأمل من خلالها التجار أن تجد مطالبهم آذانا صاغية وحلولا ملموسة.