أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإنزكان أيت ملول عن تضامنه المطلق مع الناشط الحقوقي إبراهيم كيني، الذي يواجه منذ حوالي خمس سنوات سلسلة من المتابعات القضائية الكيدية، بسبب فضحه لمظاهر الفساد وسوء تدبير المشاريع التنموية بجماعة أكلو بإقليم تزنيت.
وأوضح البيان أن كيني، وهو عضو اللجنة الإدارية للجمعية ورئيس فرعها الجهوي بجهة سوس ماسة، قام بنشر تدوينات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي تناولت اختلالات مالية وممارسات مشبوهة مرتبطة بمشاريع محلية تم ترويجها تحت غطاء التنمية والرياضة في حين أن الهدف منها، بحسب البيان، كان الاستفادة من اعتمادات مالية مخصصة من ميزانيات عمومية.
وقد أدين كيني ابتدائيا بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامات مالية، ما دفعه إلى استئناف الحكم، حيث يرتقب أن تنعقد الجلسة العاشرة من محاكمته يوم الثلاثاء 15 يوليوز بمحكمة الاستئناف بأكادير.
الجمعية أدانت في بيانها ما اعتبرته توظيفًا للقضاء لإسكات الأصوات المنتقدة، معتبرة أن مثل هذه المحاكمات لن تثني المدافعين عن حقوق الإنسان عن فضح الفساد. ودعت كافة الهيئات الديمقراطية بجهة سوس ماسة إلى مؤازرة كيني والتضامن مع كل النشطاء المتابعين بسبب مواقفهم.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.