في أول خروج إعلامي لها بعد انتشار ما وصف بـ”تسريبات جبروت الجزائرية”، نفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومنسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ما تم تداوله بشأن امتلاكها ثروة ضخمة بطرق مشبوهة.
وأكدت المنصوري، في تصريح لمنابر إعلامية، أنها صرحت بممتلكاتها منذ سنة 2009، مضيفة أن ثروتها في تراجع منذ توليها المسؤولية العمومية، وليس العكس.
وبخصوص العقار موضوع الجدل، أوضحت الوزيرة أن الأمر يتعلق بأراضٍ ورثتها عن والدها، والذي اقتناها سنة 1978 من الخواص، مؤكدة أنه لا علاقة لها بالمال العام. كما شددت على أن عملية البيع تمت بطريقة قانونية وشفافة، عبر أخيها، وأن الأرقام المتداولة بشأن قيمة الصفقة مبالغ فيها.
ووصفت المنصوري الحملة ضدها بأنها محاولة لتشويه السمعة، مشيرة إلى أن كل من يشتغل بنزاهة يستهدف، وأنها ليست الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة. وأضافت: “الاستهداف يأتي من خارج أرض الوطن، في محاولة لضرب كل من يعمل بإخلاص”.
وتتعلق الصفقة العقارية ببيع قطعة أرض فلاحية كبيرة بمنطقة تسلطانت – مراكش، مساحتها تفوق 66 هكتارا وبلغ سعرها الإجمالي نحو 266 مليون درهم، حسب عقد موثق بتاريخ 27 شتنبر و16 أكتوبر 2023 بين الورثة وشركة، بثمن 400 درهم للمتر المربع، مع خطة أداء تمتد حتى يوليوز 2024.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.