استيقظ المواطنون منذ يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025 على زيادة جديدة في أسعار المحروقات بمختلف محطات الوقود عبر ربوع المملكة، وسط صمت رسمي وغياب لأي توضيحات من الجهات المعنية.
وشملت هذه الزيادة بالأساس سعر الغازوال، الذي ارتفع بـ20 سنتيمًا للتر الواحد، في حين عرفت أسعار البنزين الممتاز زيادة طفيفة بلغت 5 سنتيمات. ورغم تواضع الأرقام، إلا أن تكرار هذه الزيادات في فترة قصيرة أثار استياء واسعا في صفوف المستهلكين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن.
وتأتي هذه الزيادة في وقت تشهد فيه الأسواق الدولية استقرارا ملحوظا في أسعار النفط، حيث لم يتجاوز سعر البرميل حاجز 69 دولارا، ما يزيد من حدة التساؤلات حول مدى ارتباط هذه الارتفاعات بالسوق العالمية، أم أنها ناتجة عن اعتبارات داخلية غير مبررة.
ويشار إلى أن هذه الزيادات تأتي بعد أسابيع فقط من ارتفاعات سابقة تم تبريرها حينها بتداعيات التصعيد العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وإيران من جهة أخرى، وهي التبريرات التي لم تعد تقنع شريحة واسعة من المتتبعين.
وتتنامى مخاوف المواطنين من استمرار هذا المسار التصاعدي في الأسعار، في ظل غياب إجراءات واضحة من الحكومة لحماية القدرة الشرائية، خصوصا للفئات المتوسطة والضعيفة التي أصبحت تواجه ضغوطا متزايدة.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.