أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، اليوم الإثنين 28 يوليوز 2025، حكمها في قضية أثارت الكثير من الجدل، حيث قضت بإدانة دركي برتبة رقيب أول بالسجن النافذ لمدة سنة، بينما حكمت على سيدة متزوجة بالسجن لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ.
وكانت النيابة العامة قد قررت في وقت سابق إيداع المعنية، المنحدرة من جماعة سيدي المختار، السجن المحلي بالأوداية على خلفية متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية. في المقابل، تابع القضاء الدركي، الذي كان يشتغل بالمركز الترابي للدرك الملكي بشيشاوة، في حالة سراح مقابل كفالة مالية بلغت 5000 درهم، بعد اتهامه بالمشاركة في الخيانة الزوجية.
كما وجهت إلى السيدة تهمة الهجوم على مسكن الغير، غير أن الإفراج عنها تم لاحقا بعد تنازل الزوج عن المتابعة. أما الدركي، فقد وجهت له تهمتا المشاركة في الخيانة الزوجية و”المشاركة في الهجوم على مسكن الغير.
وتعود تفاصيل القضية إلى اختفاء الزوجة عن الأنظار بعد أيام قليلة من عقد قرانها، ما دفع أسرتها إلى تقديم بلاغ لدى مصالح الدرك الملكي. وأسفرت التحريات التي باشرتها الجهات الأمنية عن تحديد مكان وجودها داخل مسكن وظيفي تابع للدركي بمدينة شيشاوة، حيث كانت ترافقه باستمرار على متن دراجته النارية وسيارته الخاصة.
وبتنسيق مشترك بين مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، تم نصب كمين أفضى إلى توقيف المعنيين. وتم اقتياد السيدة إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى بشيشاوة للاستماع إليها في محضر رسمي بحضور شهود، فيما خضع الدركي للاستماع من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي. وبعد إنهاء التحقيقات، قررت النيابة العامة متابعة السيدة في حالة اعتقال، في حين تم الإفراج مؤقتاً عن الدركي ومتابعته في حالة سراح.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.