في أمسية ثقافية نابضة بالحياة، شهد مسرح الهواء الطلق بقلعة السراغنة، ورشة فنية متخصصة، حيث ارتفعت أصوات المشاركين الشباب بأناشيد تربوية ساحرة. هذه الأناشيد، التي حملت في طياتها رسائل سامية وقيمًا نبيلة، لم تكن مجرد أداء فني، بل كانت رحلة استكشافية إلى أعماق النفس البشرية.
في إطار برنامج توطين مسرح أيوب سمسمة، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تمكن الشباب المشاركون من صقل مواهبهم الفنية وتطوير قدراتهم على الإلقاء والغناء تحت إشراف الخبير التربوي رضا الفلكي. وقد شكلت الأناشيد التربوية محور هذه الورشة، حيث عملت على غرس القيم الإيجابية في نفوس المشاركين وتنمية وعيهم بأهمية الثقافة والفنون.
بفضل خبرة رضا الفلكي، استطاع المشاركون استكشاف عالم الأناشيد التربوية وتعلم أسرار أدائها. وقد شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من طرف الشباب، الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز.
من خلال هذه الورشة، تسعى وزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعبير عن أنفسهم والإسهام في بناء مجتمع واعٍ ومثقف. كما تسعى إلى تشجيع المبادرات الثقافية والفنية التي تساهم في تنمية المواهب الشابة.