تعيش مجموعة من أحياء مدينة مراكش، تحت وطأة انتشار الأزبال والنفايات، وانبعاث روائح كريهة من المطارح العشوائية التي نبثت كالفطر داخل اوساط وبجوار التجمعات السكانية والمناطق الاهلة بالسكان،في غياب تام لحاويات النفايات، بعد عجز الشركات التي فازت بصفقات التدبير المفوض لقطاع النظافة تغطية جميع النقط والمناطق.
وعلى سبيل المثال لا الحصر أحياء المحاميد، التي تعرف تراكم الأزبال والنفايات المنزلية، حيث أكدت بعض الساكنة تقاعس بعض العمال المكلفين بعملية جمع النفايات المنزلية بالقيام بواجباتهم على الوجه الأكمل، وعدم مراقبتهم من طرف المصالح البلدية الوصية على قطاع النظافة .
وبحسب تصريحات ساكنة حي الضاوي وبرادي2، بمنطقة المحاميد بمقاطعة المنارة،فان منازلهم السكنية اصبحت تعيش تحت وطأة الازبال والنفايات والروائح الكريهة المنبعثة من اكوام الازبال المتراكمة، مما جعلهم يطيقون الحياة في هذه الاجواء الشاذة ،بعدما اضحوا مهددين في صحتهم وراحتهم، نتيجة غياب ابسط شروط السلامة والأمن البيئي والصحي.
واضاف السكان المتضررون بان هذه المطارح العشوائية الازبال والنفايات بحي الضاوي وبرادي 2، لم تسلم من اضرارها وانعكاساتها السلبية، المرافق التعليمية المتواجدة بالمنطقة، من ضمنها مدرسة التفوق العلمي التي تستقطب مئات التلاميذ والتلميذات، الذين وجدوا أنفسهم يتنفسون كل أشكال النفايات والروائح الكريهة المنبعثة من هذه المزابل، مما اضطر إدارة المؤسسة والطاقم التربوي يمتنعون عن فتح النوافذ والابواب، من شدة الروائح الكريهة التي تزكم الانوف.
الى ذلك تناشد ساكنة المنطقة السلطات المحلية والمنتخبة وفي مقدمتها مقاطعة المنارة، بالتدخل العاجل، وايجاد الحلول الكفيلة بتخليصهم من هذه الآفة التي تهددامنهم وسلامتهم، مع العلم ان الساكنة تؤدي ضرائب ورسوما حضرية لفائدة مجلس مدينة مراكش، لكن هذا الأخير لايقوم بواجباته وخدماته تجاه الساكنة على الوجه الاكمل.