في ظل تزايد حوادث السير على طريق كماسة، وما يترتب عليها من أضرار جسدية ونفسية ومادية لمستعملي الطريق، يعلن فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمحاميد عن قلقه البالغ من هذا الوضع المتفاقم، ويؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة.
في بيان صدر عن المكتب المحلي للفرع، أشار إلى أن حوادث السير تتوالى بشكل يومي، خاصة على المقطع الطرقي بين مدخل عمارات حدائق الليمون وعين سنة، والمقطع الذي يربط دار المواطن بالملحقة الإدارية المحاميد، إضافة إلى المقطع بين مدرسة محمد البقال وعمارات المحاميد الجنوبي. هذا الوضع أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المواطنين، ويستدعي تدخلاً عاجلًا من الجهات المعنية.
وأكد البيان، تتوفر جريدة كِش تيفي” على نسخة منه، على أن السبب الرئيس لهذه الحوادث يعود إلى غياب رؤية استباقية لتنظيم حركة السير والمرور، حيث أن المنطقة بحاجة ماسة إلى فتح طرق جديدة، خاصة في منطقة المحاميد الجنوبي (280 هكتار)، إلى جانب ضرورة تأطير هذه الطرق بمدارات وإشارات ضوئية. هذه التدابير من شأنها أن تسهم بشكل فعال في الحد من الحوادث المرورية الخطيرة، وبالتالي الحفاظ على السلامة الصحية والمادية والنفسية للمواطنين.
وفي الختام، شدد فرع الاتحاد الاشتراكي على أهمية استجابة السلطات المحلية لهذا النداء العاجل، والعمل على توفير بيئة آمنة لمستعملي الطرق في منطقة المحاميد.
