في إطار تفعيل خطة التواصل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2025، واحتفاءً بأسبوع التفتح المدرسي خلال شهر فبراير الجاري، نظمت مدرسة ابن النفيس بجماعة السويهلة فعاليات تربوية وثقافية مميزة، تسلط الضوء على جهود المبادرة في دعم التعليم بالعالم القروي.
أشرف علي أدمو، الإطار بقسم العمل الاجتماعي بولاية مراكش والمكلف بمصلحة الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، على زيارة ميدانية للمؤسسة للوقوف على سير مشروع الدعم المدرسي، الذي تنفذه المدرسة للسنة الرابعة على التوالي. وحضر الفعالية سعيد ماكوري، المدير المساعد المكلف بتدبير الشؤون المالية والإدارية والتربوية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، إلى جانب مديرة المؤسسة، الأطر الإدارية والتربوية، وممثلي جمعية الآباء، ورئيس جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والأعمال الاجتماعية.
تميز اليوم بتنظيم أنشطة توعوية وتحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يوافق 18 فبراير، بهدف تعزيز ثقافة السلامة المرورية لدى التلاميذ. كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من الهيئات الوطنية وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في أجواء تفاعلية تهدف إلى ترسيخ مبادئ التربية الطرقية وحث الناشئة على المساهمة في خلق مجتمع آمن خالٍ من حوادث السير.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد علي أدمو أهمية الدعم المدرسي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ، خاصة في مادتي الرياضيات والفرنسية، مشيرًا إلى أن قسم العمل الاجتماعي ومصلحة الدفع بالرأسمال البشري يلتزمان بتتبع تنفيذ المشروع في إطار اتفاقية الشراكة بين ولاية مراكش آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بما يسهم في محاربة الهدر المدرسي وتعزيز فرص التفوق.
يُذكر أن مشروع الدعم التربوي، الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يُعد من المشاريع النموذجية التي تستهدف تلاميذ المستوى الثالث إلى السادس، بهدف تعزيز الكفايات الأساسية وضمان استمرارية المسار الدراسي للتلاميذ، عبر برامج دعم مبتكرة تركز على تطوير مهاراتهم في المواد الأساسية.
