على هامش شعيرة العمرة، التي اداها فئة من منخرطي ومنخرطات جمعية رفيق المتقاعد لرجال ونساء التعليم بمدينة مراكش مؤخر، بالديار المقدسة، عبر احد المعتمرين في تصريحه للجريدة عن شكره وامتنانه اصالة عن نفسه ونيابة عن الوفد المرافق، لادارة فندق الشهداء بمكة المكرمة في شخص السيد: مصطفى سيد الصاوي مدير مطعم فندق الشهداء والسيد: ناصر سعد المشرف على المطعم، وذلك عل حسن الضيافة وكرم الوفادة.

وفي هذا السياق يقول المعتمر المراكشي المذكور: “ما ان تطأ الفندق إلا وتحس بانشراح لا يمكن وصفه، مما يبعث فيك الطمأنينة والارتياح، يحتوي على بهو من طراز رفيع، منفتح على جميع الجهات اما مكان الاستقبال، فتحس فيه كانك في منزلك وبين افراد العائلة، الاذن الصاغية والابتسامة الدائمة لاتفارق أطر الفندق ومستخدموه، الذين اتخذوا من المهنية والاستراحة شعارا مقدسا لهم، يشتغلون كخلية نحل بانضباط وانتظام، يتحركون بدقة عقارب الساعة، و يسجلون ملاحظات النزلاء والابتسامة لاتفارق محياهم.

تحت إشراف مباشر للسيد مصطفى سيد الصاوي ناصر سعد الذي يتواجد بالمطعم يوميا وفي الصباح الباكر، يستقبل الجميع بالابتسامة وحسن المعاملة،
انني احببت فيه تلك الدينامكية وحبه لعمله، فمهما اخترت من كلمات من اعتق القواميس فلن تكون كافية في حقه، فطوبى لنا بكم.

انني شخصيا اسجل بافتخار كبير ازاء مدير الفندق واطره الادارية والخدماتية روح المبادرة وسرعة البديهة والاجواء المرحة، التي حظينا بها طيلة تواجدنا بمدينة مكة المكرمة، رغم التواجد الكبير لضيوف الرحمان. انكم ممن تستحقون التنويه والشكر فلكم مني ومن كل رفاقي ورفيقاتي ومن جمعيتنا، اصدق عبارات التقدير والاحترام متمنيا ان ينعم عليكم الله عز وعلا برعايته الربانية الدائمة”.