أعاد استشهاد رجل أمن بمدينة إيموزار يوم 21 غشت 2025، اثر اعتداء بالسلاح الأبيض اثناء مزاولته مهامه، تسليط الضوء على حجم التضحيات التي يقدمها رجال ونساء الأمن الوطني في سبيل حماية الوطن والمواطنين.
وفي التفاتة إنسانية، قام المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يوم 31 غشت بزيارة لعائلة الشهيد، حيث قدم تعازيه ومواساته لأرملته وابنائه وذويه، في تجسيد لحرص المؤسسة على مرافقة أسر الشهداء والاعتراف بتضحياتهم.
وتأتي هذه الخطوات في اطار مقاربة اجتماعية متكاملة تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني، تقوم على الترقية الاستثنائية لشهداء الواجب والمصابين بجروح بليغة، وتوفير الدعم الاجتماعي والسكن والمنح الدراسية لابنائهم، اضافة الى الاستقبال المباشر لأسرهم في مناسبات رسمية.
كما تواكب مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني هذه الجهود من خلال دعم مالي سنوي لأبناء الشهداء يصل الى 15 ألف درهم، فضلا عن التخييم المجاني والمنح الموسمية.
وتشير المعطيات الرسمية الى ان حصيلة شهداء الواجب في صفوف الأمن الوطني بلغت خلال السنوات الخمس الأخيرة 20 شهيدا ارتقوا في حوادث سير وتدخلات أمنية ومواجهات مع مجرمين، بينهم الشرطي هشام بورزا ضحية جريمة إرهابية بالدار البيضاء سنة 2023، والشرطي عبد الغني رضوان ببني ملال سنة 2024، وصولا الى شهيد إيموزار في غشت الماضي.
بهذه المقاربة، يتأكد ان تضحيات رجال ونساء الأمن الوطني لا تمر دون اعتراف رسمي، بل تتحول الى التزام دائم يجعل من رعاية أسرهم واجبا مؤسساتيا يعكس وفاء الوطن لأبنائه.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.