تعكس الصور الملتقطة من بعض شوارع الزمامرة واقعا مزريا يدعو للقلق، حيث تتجلى مظاهر احتلال الملك العمومي بشكل علني ومقصود، وأمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، دون أي تدخل يذكر.
لم يعد الأمر يقتصر على بعض التجاوزات المحدودة، بل تطور إلى احتلال شامل للأرصفة، واستغلال الساحات العمومية، بل والتطاول على مساحات واسعة من الشوارع، مما يعرقل السير والجولان، ويشوه جمالية المدينة.

إنه مشهد يومي لمظاهر استغلال غير مشروع وغير قانوني للملك العام، في تحدٍّ سافر للقوانين المنظمة.
وفي ظل هذا التنامي المقلق لظاهرة احتلال الفضاءات العمومية، تطرح علامات استفهام كبرى حول من يتحمل المسؤولية، ومتى سيتم تفعيل القانون بشكل صارم، وتحرير الملك العمومي من قبضة المحتلين، دون استثناء أو تهاون.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.