وجهت إسرائيل، فجر الجمعة، سلسلة من الضربات الجوية غير مسبوقة إلى مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، في تطور غير مسبوق في الصراع بين البلدين.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية مقتل اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، واللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى عدد من القيادات العليا، من بينهم علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، والمسؤول السابق عن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
استهدفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 12 موقعا في مدن رئيسية مثل طهران وأصفهان وتبريز وكرمانشاه، وأدت إلى تدمير واسع، شمل مجمعات عسكرية وشققا سكنية ومواقع استراتيجية، من بينها موقع نطنز النووي، وفق التلفزيون الرسمي الإيراني.
وفي أول رد فعل رسمي، توعد المرشد الأعلى خامنئي إسرائيل بعقاب قاس، محذرا من أن يد الجمهورية الإسلامية القوية لن تدع هذا الهجوم يمر دون رد. بينما أشار مراقبون إلى أن إيران باتت على مشارف مواجهة عسكرية شاملة، رغم الضربات المؤلمة التي أصابت منظومة قيادتها العسكرية.
ويعد هذا التصعيد الأكبر منذ انتهاء الحرب مع العراق عام 1989، ويمثل تحولا استراتيجيا في الحرب غير المعلنة بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات من تداعيات إقليمية قد تطال عدة دول في المنطقة.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.