دخلت كل من المغرب وقطر والبرازيل في سباق محموم لاستضافة كأس العالم للأندية لسنة 2029، في ظل منافسة محتدمة تهدف كل دولة من خلالها إلى إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأحقيتها في تنظيم هذه التظاهرة الكروية الكبرى.
ويعول المغرب على خبرته السابقة في تنظيم نسخ سابقة من البطولة، إلى جانب توفره على بنية تحتية رياضية حديثة، وملاعب بمواصفات عالمية، وذلك في سياق الاستعدادات الجارية لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
في المقابل، تعتمد قطر على جاهزيتها اللوجستيكية والرياضية، التي برزت بقوة خلال تنظيمها لكأس العالم 2022، حيث قدمت نسخة نالت إشادة واسعة دوليًا من حيث التنظيم والتجهيزات.
أما البرازيل، فتسعى إلى إعادة البطولة إلى أمريكا الجنوبية، مستندة على تاريخها الكروي العريق وشغف جماهيرها باللعبة، إضافة إلى بنيتها الرياضية التي سبق أن احتضنت فعاليات عالمية، من أبرزها كأس العالم 2014 وأولمبياد ريو 2016.
ومن المرتقب أن يحسم القرار النهائي بشأن البلد المستضيف في سنة 2026، بعد تقييم الملفات التقنية والقيام بزيارات ميدانية من طرف لجان الفيفا المختصة.
يبقى الحسم رهينا بمدى قدرة كل بلد على تقديم ضمانات تنظيمية قوية، في انتظار قرار الفيفا الذي سيكشف عن هوية البلد الذي سيستضيف نسخة 2029 من مونديال الأندية.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.