يعيش سكان عدد من دواوير إقليم قلعة السراغنة وتحديدا أولاد الكرن وأولاد مسعود وبوحافر على وقع الخوف والذعر بعد تزايد حالات عضات الكلاب المسعورة التي بدأت تزرع الرعب في المنطقة، دون أن تجد الساكنة من ينصت لنداءاتها المتكررة.
وحسب مصادر خاصة، فقد كانت امرأة مسنة مساء أمس على موعد مع رعب حقيقي حين باغتها كلب مسعور وهاجمها بشكل عنيف بدوار أولاد الكرن. إضافة إلى تعرض قطة وصاحبتها لعضة من كلب آخر في نفس اليوم، ما جعل السكان يربطون الحوادث المتكررة بانتشار داء الكلب وسط تجاهل مقلق من الجهات المعنية.
وتضيف ذات المصادر، أن أهالي المنطقة الذين يصفون الوضع بالقنبلة الموقوتة عبروا عن استيائهم من غياب أي تدخل ملموس للسلطات المحلية أو المصالح البيطرية.
ويرى متدخلون أن ما يزيد من احتقان السكان هو رد المسؤولين الذين عللوا عدم التدخل بوجود جمعية تمنع قتل الكلاب. وهو ما اعتبره البعض استخفافا بصحة المواطنين ما يضع حقوق الحيوان في الصدارة مقارنة بأهمية حياة الإنسان.