تعيش جماعات اوريكة واغمات واكرفروان بإقليم الحوز على وقع تحديات أمنية متزايدة، في ظل الخصاص الكبير في الموارد البشرية للدرك الملكي. فبحسب المعطيات المتوفرة، لا يتجاوز عدد عناصر الدرك المكلفين بتغطية هذه المنطقة الشاسعة 30 فردا فقط، في مقابل ساكنة تناهز 90 ألف نسمة.
هذا الوضع يجعل من مهام التصدي للجريمة ومكافحة ترويج المخدرات وتنظيم السير والجولان تحديا حقيقيا أمام الجهاز الأمني، الذي يجد نفسه مطالبا بالقيام بأدوار تفوق طاقته البشرية واللوجستيكية.
وتطرح هذه المعطيات سؤالا ملحا حول ضرورة تعزيز الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية لفائدة سرية الدرك الملكي بالإقليم، بل وحتى التفكير في إحداث مركز ترابي جديد بمنطقة اغمات، من شأنه تخفيف الضغط وتحسين فعالية الاستجابة الأمنية.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.