يعتزم المجلس الجماعي لتسلطانت عقد دورة استثنائية يوم الأربعاء 10 شتنبر الجاري، بدعوة من رئيسه وتحت إشراف السلطات المحلية، استنادا إلى مراسلة والي جهة مراكش آسفي.
ويتضمن جدول الأعمال المصادقة على اتفاقيتين أساسيتين؛ الأولى لإحداث مجموعة الجماعات الترابية لتدبير مكتب حفظ الصحة (الأطلس)، والثانية لبناء وتجهيز مكتب حفظ الصحة الجماعي.
لكن هذه الدورة تأتي في سياق سياسي مضطرب، يعكس عمق الخلافات بين مكونات المجلس. فبعد الإطاحة بالرئيسة السابقة زينب شالة وما تلاها من تهدئة مؤقتة، عاد التوتر ليفرض نفسه بقوة، خاصة بعد فشل الاجتماع المشترك الذي عقدته السلطات المحلية يوم 4 شتنبر الجاري لمناقشة برنامج عمل الجماعة، حيث انتهى دون نتائج تذكر بسبب احتدام الخلافات داخل اللجان.
ويرى متتبعون أن هذا التعثر أعاد الأوضاع إلى نقطة الصفر، وأثار تساؤلات حول مستقبل التوافق داخل المجلس وقدرته على تمرير المشاريع المطروحة في الدورة المقبلة، والتي توصف بالحاسمة نظرًا لطبيعة القضايا المدرجة فيها.
في المقابل، تبقى الآمال معلقة على تغليب المصلحة العامة واستحضار مسؤولية التمثيل الجماعي، بما يضمن استمرارية المرفق العمومي وخدمة الساكنة بعيدًا عن الصراعات السياسية الضيقة.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.