عبّرت ساكنة حي يوسف بن تاشفين بجليز – مراكش، عن استنكارها لما وصفته بمحاولات تهجير قسري نحو منطقة العزوزية بضواحي المدينة، في خرق واضح، حسب قولها، للتعليمات الملكية السامية التي نصت على تفويت المساكن للساكنة تكريما لتضحياتهم، وكذا محضر رسمي التزمت فيه السلطات المحلية والعسكرية بخيار إعادة الهيكلة في عين المكان.

الساكنة، التي تضم قدماء المحاربين وأسر الشهداء والمقاومين وأعضاء جيش التحرير، اعتبرت أن تنصل وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية من وعودها وتفويت العقار لصندوق الإيداع والتدبير زاد من تعقيد الملف، تاركا مئات الأسر في مواجهة مصير مجهول.

كما اتهمت المجلس الجماعي لمراكش بمحاولة إدراج الأرض ضمن تصميم التهيئة الجديد وتحويلها إلى مشاريع سياحية وسكنية فاخرة، في تجاهل تام لوضعية السكان الذين استقروا بالمكان لعقود.

وطالبت الساكنة وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لوقف عبث يمس بحقها المشروع في السكن، مؤكدة ان اي خطوة في اتجاه الترحيل القسري ستؤدي الى احتقان اجتماعي وتمس بمبدأ الثقة في المؤسسات.