اهتزت الساحة السياسية الأمريكية يوم 10 شتنبر الجاري على وقع اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك خلال لقاء عام بجامعة Utah Valley.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ان التحقيقات اسفرت عن توقيف المشتبه به تايلر روبنسون (22 سنة) بعد مراجعة مقاطع المراقبة وجمع ادلة ميدانية، حيث ابرز ان الحادث يعامل كجريمة جنائية قيد التحقيق دون مؤشرات على تورط جهات اجنبية.
وبحسب ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي فقد اعادت عملية الاغتيال الى الواجهة اسم جيفري إبستين، حيث كان كيرك قد طالب في وقت سابق بالكشف عن مزيد من وثائق القضية التي تهز النخبة السياسية والاقتصادية الأمريكية. هذا المعطى غذى موجة من الشائعات على وسائل التواصل، رغم ان وكالات أنباء ومؤسسات رسمية اكدت غياب اي ادلة تربط بين الملفين.
ومن جهة أخرى، برزت تكهنات عن علاقة الحدث بتوتر دبلوماسي بين بريطانيا وواشنطن، غير ان وزارتي الخارجية في البلدين لم تصدرا اي بيان يربط بين اغتيال كيرك والإجراءات الدبلوماسية الاخيرة.