عبر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقه واستنكاره الشديدين لما يتعرض له العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحافيات والنشطاء من حملات تشهير وسب وقذف، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف النساء بشكل خاص وتلحق بهن أضرارا نفسية ومهنية جسيمة.
وأكدت الجمعية في بيان لها ان عضوة الجمعية والمناضلة النقابية حنان الناصري تتعرض منذ 31 غشت 2025 لحملات تشهير وإساءة، وأشارت الى ان هذه الممارسات تشكل جريمة قانونية وانتهاكا لحقوق الإنسان، كما طالت حملات التشهير الممثلة غيثة عصفور، الصحفية كنزة السليماني، وزوجة المعتقل سليمان الريسوني خلود المختاري.
ودعت الجمعية السلطات القضائية الى فتح تحقيق لمحاسبة الجناة وحماية الضحايا والعمل على اغلاق المواقع والحسابات المتورطة في نشر التشهير، حيث عبرت عن تضامنها المطلق مع جميع النساء المدافعات عن حقوق الإنسان والمطالبة بحقهن في العمل بحرية وأمان.
كما ناشدت الجمعية كافة الجمعيات الحقوقية والنسائية والشبابية والقوى الحية للوقوف ضد حملات التشهير والتضامن مع ضحاياها، لاعتبار هذه الحملات محاولة لتضييق مجال العمل الحقوقي والنقابي.