توصلت “كش تفي” بشكاية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بشكاية موجهة إلى وكيل الملك لذى المحكمة الابتدائية، اليوم الجمعة 30 يونيو الجاري، تطالب فيها التدخل لإجراء تحقيق ووقف الشطط في حق أطفال قاصرين، وتمتيعهم بحقهم في اللعب، بعدما توصل العديد منهم في ثاني أيام عيد الأضحى باستدعاءات للحضور للدائرة الأمنية رقم 15 الكائنة بالنخيل التابعة للمنطقة الأمنية سيدي يوسف بن علي التابعة لولاية الامن بمراكش. حيث اثار الانتباه توصل الطفل سيف الدين القواس ذو ثلاث سنوات، المزداد في 29 يناير 2020 هو الآخر بهذا الاستدعاء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شخصا يعمل بباشوية النخيل الكائنة بدار التونسي هو من يوزع الاستدعاءات، وقد يكون هو من وضع شكايات ضد الاطفال، بعدما لجأ إلى تصويرهم بدون إذن من أية جهة قضائية أو اولياء أمورهم. بل ويمارس كل أساليب الشطط وأشكال التخويف في حق الأطفال وعائلاتهم المنشغلة بعملها اليومي ومناسبة العيد لحرمانهم من حقهم الإنساني في اللعب، بحسب الشكاية.
والتمست الجمعية من النيابة العامة بحكم اختصاصاتها وسهرها على إنفاذ القانون وحماية الحقوق، فتح تحقيق وترتيب الآثار القانونية في حق هذا الشخص الذي يبدو أنه يستغل سلطته ونفوذه وتقربه من السلطة المحلية لتخويف الأطفال واسرهم، ومصادرة حقهم في اللعب، كمانناشدكم بوقف الاستداعاءات للأطفال القاصرين خاصة الصغار الذين لا تسري عليهم المسؤولية للجنائية .