أكد النائب البرلماني عبد اللطيف صنديل خلال تعقيبه على وزير الصحة في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية أن القطاع الصحي بإقليم الرحامنة جد متدهور.
وقال البرلماني صنديل في تعقيبه “نحن نعرف جيدا أن صحة المواطن المغربي من أولويات حكومتنا وقد تم رصد ميزانيات ضخمة لهذا القطاع، في إطار الإصالح الشامل للمنظومة الصحية الوطنية التي جاءت في إطار تحقيق الدولة الإجتماعية.
وأضاف أن الحكومة أعطت أهمية بالغة للمستشفيات الجامعية والجهوية والإقليمية فإننا نتطلع أن تحظى مستشفيات القرب بنفس الأهمية.
وشدد أنه إستبشرنا خيرا بزيارة رئيس الحكومة لعدد من مستشفيات القرب بمختلف مناطق المغرب، ونتمنى أن تسهروا على حسن تنزيل هذا التوجه خاصة بالعالم القروي والمناطق الجبلية، التي يعاني ساكنتها من التنقل إلى المستشفى الاقليمي خاصة النساء الحوامل والأطفال الذين من حقهم الولوج للخدمات الصحية وتقريب المستشفى منهم.
واضاف انه للأسف الشديد مجموعة من الجماعات بإقليم الرحامنة التي تعرف نسبة كثافة سكانية عالية لا تتوفر على مستشفيات للقرب وحتى الجماعات التي يوجد بها مستوصف تجده يفتقر للمعدات والموارد البشرية الطبية والتمريضية.
وطالب الوزير ان يولي ساكنة العالم القروي نفس
الإهتمام الذي توليه لساكنة المدن، وذلك ببرمجة مستشفيات للقرب خاصة بالدوائر الصحية بالجماعات القروية التي تكون مركزا لأكثر من جماعة، وذلك لوصول جميع المغاربة إلى التطبيب والعلاج، في إطار العدالة المجالية.
ووصف النائب البرلماني صنديل إقليم الرحامنة بالمنكوب صحيا ، لعدم تقديم المرافق الصحية الخدمات المرجوة واعتبار المستشفى” المسمى” إقليمي نقطة عبور منتقذا ضعف الخدمات.
وقال البرلماني أن معظم المواليد يحصلون على شواهد الولادة من مراكش لعدم استجابة المرافق الصحية لمطالب المرتفقين.
وطالب صنديل في ختام تعقيبه على جواب الوزير في محور قطاع الصحة، بالقيام بزيارة ميدانية للرحامنة مماثلة للتي قام بها بإقليم الدريوش.
