في لقاء خاص مع جريدة “كيش تيفي” حمل عبد العزيز دريوش الرئيس السابق لجماعة تسلطانت البرلماني عن دائرة سيدي يوسف بن علي – تسلطانت – المدينة، مسؤولية تعثر اتفاقيتي التأهيل والهيكلة بما فيها المشروع الملكي مراكش حاضرة متجددة بجماعة تسلطانت، إلى شركة العمران المشرف الرئيسي وممول مشاريع التأهيل المسؤولة عن هيكلة مجموعة من الدواوير.
وبحسب تصريحات عبد العزيز الدريوش المستشار الحالي بمجلس جماعة تسلطانت، فإن شركة العمران اخلت بالتزاماتها اتجاه ساكنة الجماعة بعد اهمالها لاتفاقية هيكلة عدد من الدواوير التي لم تكتمل بها الاشغال منذ سنوات عديدة ولحدود الساعة كدوار الهنا، الكواسم، الهبيشات، دوار السلطان، سيدي موسى ودوار كوكو. دواوير لازالت تعيش تحت العزلة والتهميش وغياب البنية التحتية ومشاكل التعويض.
وبحسب تصريحات الدرويش، فإن اشغال الهيكلة بالدواوير المذكورة توقفت بمجرد حصول شركة العمران على التسليم المؤقت، وهي مبادرة قامت بها الجماعة لصالح المستفيدين ولتيسير عملية الهيكلة.
اما بالنسبة لاتفاقية تأهيل دوار النزالة، التي تم توقيعها منذ سنوات عديدة فلم يتم البدء فيها بعد، رغم ان دوار النزالة به كثافة سكانية وازيد من 4000 منزل، يعيشون وضعية كارثية صعبة بسبب المياه العدمة وغياب قنوات الصرف الصحي والطرقات.
وبالنسبة لمشاكل التعويض، طالب عبد العزيز دريوش مؤسسة العمران تزويد الجماعة بلوائح المستفيدين من البقع الارضية بدواوير تسلطانت للوقوف على اي شبهات شابت عملية التعويض خصوصا اعضاء مجلس الجماعة.
كما ناشد والي الجهة التدخل لانهاء مشاكل التعويض بالجماعة والتي لازالت قاىمة إلى يومنا هذا، تؤكدها الوقفات الاحتجاجية المتواصلة امام شركة العمران.