احتضنت كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، امس السبت 06يوليوز الجاري، الجاري، ندوة علمية حول موضوع”سرطان المعدة،” خصصت لمقاربة التخصصات الجراحية في طب الجهاز الهضمي،، بمشاركة الاطباء الاساتذة من ذوي الاختصاص والاطباء الداخليين والمقيمين(السلك الثالث)
وشكلت هذه الندوة العلمية، المنظمة بمبادرة من شعبة الجراحة بكلية الطب والصيدلة بجامعة القاضي عياض، فرصة للأطباء المتخصصين لمناقشة الثقنيات والمهارات المتعلقة بالجراحة بشكل عام في المغرب، ومناسبة لتقديم المستجدات التكنولوجية في ميدان الجراحة، والاطلاع علي أحدث الأبحاث التي يتم إجراؤها في هذا المجال، مما يعزز الرغبة في البحث العلمي والمشاركة في أبحاث دولية.
وخلال هذا اللقاء العلمي، الذي نظم على مدى يوم كامل، استحضر المشاركون ،اخر ماوصل اليه علم الطب الجراحي المتعلق بسرطان المعدة، من إجراءات جراحية وثقنيةوعلمية والتي تتيح للجراح الوصول إلى التجويفات والأعضاء البشرية الباطنية.
كما استعرض المشاركون والمشاركات في هذه الورشة العلمية التدخلات العلاجيةوالمستجدات الطبية والجراحية والعلمية المستخدمة في علاج سرطان المعدة كالتشخيص بالمنظار،والتشخيص بالسكانير،والعلاج الكيميائي والعلاج الجراحي.
وفي هذا السياق قال البروفسور خالد الرباني أستاذ التعليم العالي ورئيس شعبة الجراحة بكلية الطب والصيدلة بمدينة مراكش،في تصريح اعلامي للصحافة، بأن الأيام الدراسية الطبية المخصصة لمقاربة التخصصات الجراحية في الطب، تدخل في إطار ورشات علمية تأطيرية، يشرف عليها أطباء أساتذة من ذوي الإختصاص الأكاديمي والميداني في الجراحة الطبية، الهدف منها تزويد الطلبة الداخليين والمقيمين.بمختلف الثقنيات والمهارات العلمية والمهنية الكفيلة بعلاج وتشخيص سرطان المعدة.مضيفا بان امراض سرطان المعدة منتشرة بكثرة بجهة مراكش اسفي،حيث بينت الدراسات والاحصائيات العلمية،بكونه يحتل المرتبة الثانية على مستوى امراض الجهاز الهضمي،،بعد سرطان القولون والمستقيم.
ولمحاصرة هذا المرض الفتاك دعا البروفيسور خالد الرباني الى نهج مقاربة استيباقية،ترتكز على التحسيس والتوعيةوالوقاية،
والتشخيص المبكر في حالة ظهور أعراض مرضية على مستوي المعدة،مما يضمن فرص الاستشفاء والعلاج،قبل استفحال المرض.
وأضاف البروفسور الرباني، أن الأيام الدراسية حول الجراحة الطبية، عرفت نجاحا ملحوظا، بالنظر للإنخراط الإيجابي لمختلف الطلبة الأطباء من جمعية الأطباء الداخليين والمقيمين، في هذه العملية، والذين أبانوا عن مستوى عال في المواكبة الميدانية، و الإندماج في هذه الأوراش العلمية ذات العلاقة بالجراحة الطبية المتخصصة.