فوجئ المصطافون بشاطئ سيدي عبد السلام البحري، حوالي 8 كلمترات غرب تطوان، بجث_تين يخرجهم البحر في وقتين متقاربين، وقد فقد الضحيتين جل ملامح وجههما، وجسمهما مليئين بالكدمات وعضات الحيتان والأسماك، مما تطلب استدعاء السلطات المحلية وفرق الانقاذ، لينقلا الى مستودع الأموات بمستشفى تطوان.
ومن المنتظر أن تخضع الجثتان للتشريح الطبي، وكذلك للخبرة الشرعية، في محاولة للتعرف على هويتهما، إذ غالبا ما يتعلق الأمر بشبان حاولوا الهجرة بضواحي سواحل سبتة، لكون أحدهما يرتدي لباسا الغطس كاملا، والثاني يرتدي أحذية الغطس وهو ما يؤكد أن الرياح جرفتهم كل هاته المسافة، من السواحل المحيطة بسبتة حتى سيدي عبد السلام.
واستبعد بعض شهود عيون، وحتى بعض المصادر الرسمية، أن يكون للجثتين المعنيتان علاقة بجثتي لاعبي فريق اتحاد طنجة، المختفيان منذ قرابة الأسبوعين، بعد غرقهما المفترض خلال جولة بحرية برفقة زملاء لهم بعرض ساحل ريستينغا بالمضيق.