على إثر ما تم تداوله مؤخرا من مغالطات وافتراءات تحاول الإساءة لشخصي وأسرتي بشكل مباشر بواسطة التشهير عبر بعض وسائل الإعلام بالنبش في الحياة الشخصية وربطها بمجموعة من الأحداث لتضليل الرأي العام الوطني.
وقبل الشروع في اتخاذ المساطر القانونية التي يكفلها الدستور المغربي في هكذا نازلة، أوضح للعموم مايلي:
1 بشأن التأخر في الرد
تزامنت الخرجة الإعلامية المضللة مع انشغالي في تنظيم وتسيير قافلة الخير، التي استفاد منها العديد من قاطني مداشر مولاي عبد السلام ابن مشيش سيرا على نهج الشرفاء العلميين وأتباع الطريقة المشيشية الشاذلية، اتباعا للسنة الحميدة في الاحتفاء بمولد خير البرية، وحيث أني انشغلت بمتابعة العمليات الجراحية والكشوفات الطبية وعملية ختان اطفال الدواوير المجاورة لم أتفرغ للرد على المدعو أحمد الوهابي رئيس جماعة تازروت ومن ساهم معه في عملية التشويش
والتشهير.
2 . فيما يتعلق بالحرم ووعاءه العقاري
أدعو كافة المنابر الإعلامية للتوجه إلى مؤسسة المحافظة العقارية بالعرائش للاطلاع على الملف وحيثياته، وحيث أن مساحة 1186 هكتار تندرج في مسطرة التحديد الإداري وليس التحفيظ توافقا مع الظهير الملكي الشريف في الموضوع وأن مطلب التحفيظ عدد 36-2025 الذي تم إبداعه سنة 1998 مسجل باسم الشرفاء العلميين وليس باسم نبيل بركة.
- الذمة الأخلاقية للمدعو أحمد الوهابي
مما وجبت الإشارة إليه أنه تم إصدار حكم قضائي ضد المدعو أحمد الوهابي بستة أشهر موقوفة التنفيذ بسبب هجومه على منزلي محاولا بأسلوب بلطجي رخيص إيقاف مسيرة قرآنية وشعيرة دينية مقدسة، كما سجلت ضده شكايات مختلفة في نفس السياق، كان أبرزها حادثة نعت شرفاء
القبائل الصحراوية بالانفصاليين أثناء زيارتهم الأخيرة في موسم فاتح يوليوز سنة 2024. كما أن هناك حقائق أخرى في هذا الشأن وغيره سيتم التطرق إليها من خلال ندوة صحفية ستنعقد في مستهل الأسبوع القادم، ومن هنا أدعو جميع المنابر الإعلامية المغربية لتغطيتها.