تتجه وزارة الداخلية إلى إجراء حركة تعيينات واسعة في صفوف الولاة و العمال بمختلف أنحاء التراب الوطني، والتخلص من عمال وولاة لم يفلحوا في أداء مهامهم.
و وفقًا لمصادر، فإن العملية كانت مرتقبة شتنبر إلا أن عملية إحصاء السكان أخرت ذلك إلى أكتوبر ، حيث ينتظر أن يعلن بعد افتتاح الملك للبرلمان على تعيينات وتنقيلات وإعفاءات واسعة في صفوف كبار المسؤولين بوزارة الداخلية.
ولم تستبعد ذات المصادر، أن تشمل هذه التغييرات مناصب مركزية مهمة بأم الوزارات.
وأشارت إلى أن الداخلية غير راضية على بعض العمال ممن تم إستقدامهم من قطاعات خارج أسوار وزارة الداخلية وفشلوا في تدبير العديد من الملفات لولا تدخل بعض الكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية الذين يرسمون لهم خطط العمل بين الفينة والأخرى.
وفي انتظار إشهار الورقة الحمراء في وجه ولاة وعمال “فاشلين” قادهم الحظ إلى مناصب المسؤولية بات من الأجدر، أن تعتمد الداخلية على أبنائها، خصوصا أنها تعج بطاقات شابة، ستكون لها الكلمة في التنمية وتدبير الإدارة والاستثمار ومواجهة المشاكل الكبيرة.
وبحسب المصادر نفسها ، فإن قوائم التنقيلات الجديدة تضم أسماء مسؤولين ترابيين رسبوا في اختبارات عديدة أهمها القضاء على السكن العشوائي وقضية الماء.