أشادت النائبة البرلمانية نادية بوزندفة في تصريح اعلامي بأهمية خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام البرلمان المغربي، واصفةً إياه بأنه “تتويج لدبلوماسية قوية بقيادة الملك محمد السادس”. وأشارت إلى أن زيارة ماكرون للمؤسسة التشريعية المغربية وإلقائه خطاباً بهذا العمق وبهذه المحاور يحمل رمزية سياسية ودبلوماسية بالغة.
وأكدت بوزندفة على أهمية الموقف الفرنسي من قضية الصحراء المغربية، حيث جدد ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، معتبرةً أن هذا الموقف هو “الأساس الوحيد” لحل النزاع المفتعل، ومشددة على أن هذه الرسالة جاءت كترجمة حقيقية لرسالة 30 يوليوز 2024 التي أكدت فيها فرنسا دعمها لوحدة المغرب الترابية.
وأضافت أن خطاب ماكرون “يفتح فصلاً جديداً في العلاقات الثنائية”، حيث ربط بين ربع قرن من التقدم منذ تولي الملك محمد السادس العرش وبين ربع قرن مستقبلي قائم على شراكات استراتيجية استثنائية.
وأكدت بزندفة أن هذا الخطاب يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيرةً إلى أن ماكرون أعلن أيضًا عن خطط استثمارية ضخمة من قبل الشركات الفرنسية في الأقاليم الجنوبية المغربية، مما يعزز العلاقات الاقتصادية والتنموية بين البلدين.