في سابقة خطيرة و تهدد الممارسة الرياضية ببلادنا و خصوصا بمراكش اضطر حكم مباراة ودية بين الكوكب المراكشي اناث و نظيره الاتحاد الرياضي بعد عصر يوم السبت 2 نونبر الجاري، لاعلان نهايتها بعد مرور 26 دقيقة فقط على بداية الشوط الثاني بسبب الظلام الذي عم الملعب الرئيسي بمركز القنسولي نتيجة غياب الاضواء الكاشفة داخل الملعب، و ايضا داخل مستودعات الملابس وهو ما اضطر معه الجميع لاستعمال هواتفهم النقالة لاضاءة المكان و سط استغراب و غضب الجميع، خصوصا و ان اسم الكوكب يمثل ثقلا و وزنا كبيرا في المنظومة الرياضية الوطنية.
و يحيلنا هذا الوضع المحزن الى قائمة طويلة من الوعود الكاذبة التي اطلقها المكتب المسير منذ مدة طويلة بخصوص اصلاح جميع مرافق المركز الذي يعد واحدا من اضعف المراكز من ناحية الامكانيات المتاحة حيث تشتغل الاطر داخله في ظل افتقارها لمجموعة من الادوات التي تساعدها على تقديم عمل محترم و متميز.
و قد خلق هذا الحدث البئيس موجة غضب عارمة في صفوف اللاعبات و المؤطرين و المدربين على حد سواء و يعتبر وصمة عار لفريق بحجم الكوكب.
ورغم العديد من المطالبات باعطاء المركز القيمة الحقيقية له و اعادة تاهيله ليكون معلمة رياضية كبرى الا ان الامر بقي على ما هو عليه منذ سنين خلت و كل مسؤول يرمي بثقل المسؤولية على سابقه لتستكر معاناة الجميع من لاعبين و مؤطرين و مستخدمين في انتظار الحل السحري الذي قد ياتي او لا ياتي.