أثارت مقاطع فيديو صادمة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي في مدينة مراكش جدلاً واسعاً، حيث تظهر نائب رئيس مجلس مقاطعة المدينة وهو يعد مبالغ مالية داخل مكتبه. ويدّعي البعض أن هذه الأموال كانت مخصصة لمساعدات اجتماعية لدعم النساء المسنات المتضررات من الزلزال الذي ضرب المنطقة.
الصور التي تم التقاطها داخل ملحقة “الباهية” التابعة للمقاطعة أثارت تساؤلات حول الشفافية في توزيع المساعدات، خاصة وأن المسؤول لم يقدم أي توضيحات بشأن طبيعة العملية. هذه الحادثة دفعت العديد من النشطاء والمواطنين للمطالبة بفتح تحقيق لكشف الملابسات وضمان حقوق المستفيدين الفعليين.
وبحسب مصادر، فقد عبرت جمعيات المجتمع المدني عن قلقها من التأثير السلبي لهذا التصرف على سمعة الإدارة المحلية، ودعت إلى ضرورة توفير الشفافية في توزيع المساعدات. كما تساءل المواطنون عن غياب التدخل الفعلي من والي مراكش، فريد شوراق، للتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه.
و تظل القضية محط اهتمام واسع في الشارع المغربي، الذي ينتظر توضيحات رسمية وإجراءات حاسمة لضمان تطبيق القانون ومحاسبة المسؤولين المعنيين.