قلعة السراغنة– في خطوة نوعية لدعم الحركة المسرحية بالمغرب، نظمت دار الثقافة بقلعة السراغنة، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل في إطار برنامج توطين مسرح أيوب سمسمة، ندوة حول “المسرح المغربي الموجه للأطفال: أشكاله وإكراهاته”.
وقد شهدت هذه الفعالية، التي أقيمت يوم الخميس 28 نونبر 2024، مشاركة واسعة من المهتمين بالشأن المسرحي، خاصة أولياء الأمور والمعلمين والفنانين الشباب.
وشكلت مشاركة المسرحي القدير (محمد لعزيز) إضافة نوعية للندوة، حيث قدم تحليلاً عميقاً لأوضاع المسرح الموجه للأطفال في المغرب، مستعرضاً أهم التحديات التي تواجه هذا النوع من المسرح، واقتراح حلول مبتكرة لتطويره. وقد ألقى الضوء على أهمية المسرح في تنشئة الطفل، وتطوير خياله، وتعزيز ثقته بنفسه.
وتناولت الندوة مجموعة من المحاور الهامة، من بينها:
- أشكال المسرح الموجه للأطفال: وتنوعها بين المسرح التقليدي والمعاصر، والمسرح الموسيقي والمرئي.
- إكراهات المسرح الموجه للأطفال: والتي تتعلق أساساً بغياب البنى التحتية الملائمة، وقلة الاستثمارات، ونقص الكفاءات.
- أهمية المسرح في تنشئة الطفل: ودوره في تطوير مهاراته اللغوية والاجتماعية والعاطفية.
- آفاق تطوير المسرح الموجه للأطفال: وكيفية الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال.
وفي ختام الندوة، أكد المشاركون على أهمية دعم هذا النوع من المسرح، وتوفير الظروف الملائمة لإنتاج عروض مسرحية عالية الجودة موجهة للأطفال، وذلك بهدف بناء جيل واعٍ ومبدع.