الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تندد بالتدخل الأمني العنيف في أيت ملول وتؤكد على دعمها للمقاومة الفلسطينية (صور)

Boubker BAROUD2 ديسمبر 2024 مشاهدة
الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تندد بالتدخل الأمني العنيف في أيت ملول وتؤكد على دعمها للمقاومة الفلسطينية (صور)

في بيان تنديدي أصدرته الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع فرع أكادير الكبير، دانت الحركة بشدة التدخل الأمني العنيف الذي تعرضت له المسيرة السلمية التي نظمتها في مدينة أيت ملول مساء يوم الأحد 1 دجنبر 2024. المسيرة كانت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في إطار فعاليات اليوم الوطني الاحتجاجي الـ18.

وبحسب البيان، فقد تدخلت قوات الأمن المغربية بكل تلاوينها، بما في ذلك القوات المساعدة وقوات التدخل السريع، في محاولة لفض المسيرة بالقوة، مستخدمة أقصى درجات العنف ضد المشاركين. وقد أسفر هذا التدخل عن إصابة عدد من المناضلين بجروح بليغة، من بينهم الأستاذ بوخليفة مصطفى والأستاذ العسري عبد الرحيم، اللذان أصيبا بجروح غائرة في الرأس، إضافة إلى إصابة المواطنة أكرام فاطمة الزهراء والأستاذ خالد بوزلو الذي تعرض لإصابة بليغة في صدره نتج عنها شقوق في القفص الصدري. كما تم اعتقال الطفل عمران (15 عامًا) قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقًا.

وأشار البيان إلى أن السلطات المحلية والأمنية استخدمت لغة الشتائم والسب تجاه المشاركين، كما قامت بمصادرة عدد من المعدات اللوجستية مثل كاميرات التصوير والهواتف المحمولة واللافتات والأعلام، لتعيدها لاحقًا في حالة غير صالحة للاستخدام.

واستنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بشدة هذه التصرفات، التي وصفها البيان بـ “التدخل المخزني الأرعن” الذي يهدف إلى قمع الحريات وتعنيف المواطنين العزل. وتساءلت الجبهة عن سبب السماح بتنظيم المسيرات في العديد من المدن المغربية، في حين يتم قمعها باستمرار في منطقة سوس العالمة.

وفي ختام البيان، عبرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع المصابين نتيجة الاعتداءات الأمنية، معربة عن تمنياتها لهم بالشفاء العاجل. كما أكدت على رفضها التام لأي شكل من أشكال التطبيع العلني أو السري، سواء في أكادير أو في أي مكان آخر، مؤكدة أن مدينة أكادير وساكنتها لن تكون ضحية لأجندات التطبيع.

وأشادت الجبهة بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية، وكذلك بالانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني. كما نددت بالتغيير المستمر الذي يطال المعالم الثقافية والتاريخية في المدينة، محذرة من محاولات محو الذاكرة الجماعية وحرف هوية سوس العالمة من خلال التطبيع.

وأعلنت الجبهة دعواتها للساكنة والشرفاء في وطننا إلى اليقظة والحذر، من أجل عدم المشاركة في الأنشطة المشبوهة التي تدفع نحو التطبيع، مهما كان غطاؤها الثقافي أو الفني أو الرياضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق