قضت المحكمة الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، في حكم قضائي بارز، بإدانة التيكتوكر المثير للجدل “ولد الشينوية” بالحبس لمدة ثلاث سنوات نافذة، وذلك بعد محاكمة شهدت الكثير من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما قضت المحكمة أيضًا بحكم بالحبس لمدة عامين ونصف على الطرف الآخر في القضية، “بنت عباس”، بينما تم إدانة والدة “ولد الشينوية” وثلاث من أخواته بالحبس لمدة ستة أشهر.
هذه القضية قد أثارت جدلاً واسعًا بين متابعي التيكتوك والمستخدمين على منصات التواصل، حيث كانت التصريحات والمواقف المثيرة التي تم تبادلها بين الأطراف المتورطة سببًا رئيسيًا في رفع قضايا قضائية ضدهم. ويُعتقد أن الأحكام الصادرة ستلقي بظلالها على مستقبل المحتوى الرقمي وطبيعة التفاعل بين الأفراد على الإنترنت، مما قد يدفع إلى مزيد من التشريعات التي تنظم استخدام منصات التواصل الاجتماعي.