محمد كرومي
تعاني جماعة الزمامرة من نقص حاد في الموارد البشرية، مما يؤثر سلبًا على تقديم الخدمات للمواطنين. هذا الخصاص ناتج عن عدة عوامل، منها إحالة عدد من الموظفين على التقاعد، انتقال آخرين إلى جماعات ترابية أخرى، ووجود موظفين غير منتظمين في عملهم. هذا الوضع أدى إلى تعطيل مصالح المرتفقين وزيادة الازدحام في المرافق الإدارية.
في هذا السياق، تساءل بعض المهتمين عن نية رئيس جماعة الزمامرة في تنظيم مباريات توظيف لتعزيز الموارد البشرية وسد الخصاص الحالي.
يُذكر أن هذا النقص في الموظفين ليس مقتصرًا على جماعة الزمامرة فقط، بل تعاني منه جماعات أخرى في المغرب، حيث أدى ارتفاع النفقات إلى تقليص عدد الموظفين العموميين على المستوى الوطني.
لكن مسؤولي جماعة الزمامرة لاهداف خاصة يرفضون تنظيم أية مبادرة للتشغيل في ظل تفشي ظاهرة البطالة بشكل مقلق ومتزايد.