في مبادرة إيجابية، تنضاف إلى جملة من المبادرات المشكورة التي أقدمت عليها جمعية رفيق المتقاعد لرجال ونساء التعليم بمدينة مراكش، رغم حداثة سنها، قامت الجمعية المذكورة بتنظيم رحلة لفائدة منخرطيها ومنخرطاتها لأداء العمرة بالديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، قرر المكتب المسير لجمعية رفيق المتقاعد بمدينة مراكش، إرسال 300 منخرط ومنخرطة لأداء مناسك العمرة، كمرحلة أولى وذلك انطلاقا من مطار مراكش المنارة نحو الديار المقدسة، عبر وكالة للأسفار معتمدة، وبأسعار تفضيلية.

ويذكر أن جمعية رفيق المتقاعد لرجال ونساء التعليم بمدينة مراكش، تعد من الجمعيات المدنية النشيطة، حيث استطاعت في ظرف وجيز على ولادتها، من مراكمة مجموعة من المكاسب والامتيازات لفائدة هذه الشريحة الإجتماعية التي أعطت وأفنت عمرها في خدمة الوطن، والدفاع عن توابثه ومقدساته الوطنية.
وكانت الجمعية المذكورة قد سطرت خلال السنة المنصرمة، برنامجا حافلا بالأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية لفائدة منخرطيها ومنخرطاتها.

وفي تصريح إعلامي للجريدة قال عبد الطيف كوان، رئيس جمعية رفيق المتقاعد لنساء ورجال التعليم بمدينة مراكش بأن الجمعية كإطار مدني، أخذت على عاتقها مسؤولية تنظيم وتأطير وترفيه نساء ورجال التعليم المحالين على التقاعد، من أجل ملء الفراغ الذي يعانون منه، والروتين اليومي القاتل، في غياب نوادي ومقرات سوسيو رياضية وترفيهية خاصة بهم، تستجيب لمتطلباتهم وحاجياتهم اليومية خاصة في مجال الرياضة والترفيه والتنشيط.
وأضاف كوان، بأن الجمعية نظمت بالموازاة مع الأنشطة الرياضية التي تقوم بها، خرجات سياحية استكشافية لبعض المدن التاريخية، والمصطافات والمنتزهات الجبلية، كان لها الأثر الإيجابي الكبير على نفسية وصحة المتقاعدات والمتقاعدين من منخرطي الجمعية.

ومن جانب آخر قال كوان رئيس ذات الجمعية، بأن المكتب المسير يشتغل كذلك على الجوانب المهنية والاجتماعية المتعلقة بالمتقاعدين، من خلال مواكبة مطالبهم المهنية لدى المؤسسات الرسمية، والسهر على تبسيط المساطر لإيداع ملفاتهم المرضية لدى التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية، من خلال تخصيص شباك خاص بالفئات المتقاعدة من أسرة التعليم.