لا تزال أزمة إعادة الإعمار في مناطق الحوز المتضررة من الزلزال تتفاقم وسط غياب تام للمسؤولية من قبل عامل الإقليم، رشيد بنشيخي. ورغم محاولات البعض تجميل الوضع إعلاميًا، فإن الواقع يشير إلى فشل واضح في تسيير الملف والاهتمام بمعاناة السكان.
غاب بنشيخي عن الظهور في الميدان، بينما كان السكان ينتظرون منه تقديم الدعم والتواصل المباشر معهم. هذا التقاعس في التفاعل مع المواطنين أثر بشكل كبير على بناء الثقة بين الإدارة والسكان، وهو ما يتناقض مع التوجيهات الملكية التي تؤكد على ضرورة القرب من المواطنين وتنفيذ رؤية التنمية والعدالة الاجتماعية.
إن استمرار هذا الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا من وزارة الداخلية لإعادة تقييم أداء بنشيخي، ومنح الإقليم قيادة جديدة قادرة على استعادة الثقة بين المواطنين والإدارة وتحقيق تطلعاتهم بما يتماشى مع التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس.