بأكاليل الورود والزهور والثمر والحليب، استقبل منخرطو ومنخرطات جمعية رفيق المتقاعد لرجال ونساء التعليم بمدينة مراكش، مساء أمس الأربعاء بمطار مراكش المنارة، زملاءهم وزميلاتهم من منخرطي الجمعية، بعد ادائهم لمناسك العمرة بالديار المقدسة بالمملكةالعربية السعودية.
ففي أجواء من الفرح والحبور، والانتشاء بهذه الشعيرة الدينية، غص مطار مراكش المنارة أسر واقارب المتقاعدين والمتقاعدات، يتقدمهم الأستاذ رشيد اوثمال أمين مال الجمعية وأعضاء من المكتب المسير، لاستقبال زملائهم وزميلاتهم بعد عودتهم إلى أرض الوطن في أمن وسلام.
وكانت جمعية رفيق المتقاعد لرجال ونساء التعليم بمدينة مراكش، رغم حداثة سنها، قد قامت بتنظيم هذه الرحلة الأولى لفائدة منخرطيها ومنخرطاتها لأداء العمرة بالديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق قرر المكتب المسير لجمعية رفيق المتقاعد بمدينة مراكش، ارسال 30 منخرطا ومنخرطة لأداء مناسك العمرة، كمرحلة أولى وذلك انطلاقا من مطار مراكش المنارة نحو الديار المقدسة، عبر وكالة للاسفار معتمدة، وبأسعار تفضيلية.
ويذكر أن جمعية رفيق المتقاعد لرجال ونساء التعليم بمدينة مراكش، تعد من الجمعيات المدنية النشيطة، حيث استطاعت في ظرف وجيز على ولادتها، من مراكمة مجموعة من المكاسب والامتيازات لفائدة هذه الشريحة الاجتماعية التي اعطت افنت عمرها في خدمة الوطن، والدفاع عن توابثه ومقدساته الوطنية.
وكانت الجمعية المذكورة قد سطرت خلال السنة المنصرمة، برنامجا حافلا بالأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية لفائدة منخرطيها ومنخرطاتها،
وفي تصريح اعلامي للجريدة قال عبد الطيف كوان، رئيس جمعية رفيق المتقاعد لنساء ورجال التعليم بمدينة مراكش بأن الجمعية كإطار مدني، اخذت على عاتقها مسؤولية تنظيم وتاطير وترفيه نساء ورجال التعليم المحالين على التقاعد، من اجل ملء الفراغ الذي يعانون منه، والروتين اليومي القاتل، في غياب نوادي ومقرات سوسيورياضية وترفيهية خاصة بهم، تستجيب لمتطلباتهم وحاجياتهم اليومية خاصة في مجال الرياضة والترفيه والتنشيط.
وأضاف كوان، بان الجمعية نظمت بالموازاة مع الأنشطة الرياضية التي تقوم بها، خرجات سياحية استكشافية لبعض المدن التاريخية، والمصطافات والمنتزهات الجبلية، كان لها الأثر الإيجابي الكبير على نفسية وصحة المتقاعدات والمتقاعدين من منخرطي الجمعية.
ومن جانب آخر قال عبد كوان رئيس ذات الجمعية، بان المكتب المسير يشتغل كذلك على الجوانب المهنية والاجتماعية المتعلقة بالمتقاعدين، من خلال مواكبة مطالبهم المهنية لدى المؤسسات الرسمية، والسهر على تبسيط المساطر لايداع ملفاتهم المرضية لدى التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية، من خلال تخصيص شباك خاص بالفئات المتقاعدة من أسرة التعليم.