تُصعّد النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) نضالاتها في مدينة مراكش، احتجاجًا على ما وصفته بتفشي الفساد والتسيب داخل المنظومة الصحية، مع تحميل المسؤولية لمسؤولين محليين على رأسهم مندوب وزارة الصحة.
في بيان ناري، تتوفر جريدة “كِش تيفي” على نسخة منه، كشف المكتب الوطني للنقابة عن خروقات جسيمة، من بينها تنقيلات عشوائية لموظفين دون سند قانوني، وإغلاق مستشفى سعادة للأمراض العقلية، إلى جانب سوء تدبير الموارد الصحية، مما أثر سلبًا على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وزاد من معاناة الشغيلة.
وأكدت النقابة أنها بصدد تنظيم إنزال وطني احتجاجي بمراكش، داعية المسؤولين للتدخل العاجل لوضع حد لما أسمته “أخطبوط الفساد” المتحكم في القطاع، مهددة بكشف المزيد من التجاوزات للرأي العام إذا استمر الوضع على حاله.
وتبقى الأنظار متجهة نحو وزارة الصحة لمعرفة موقفها من هذه الاتهامات الخطيرة، وما إذا كانت ستتخذ قرارات حاسمة لإعادة الثقة في المنظومة الصحية بالمدينة.