منظمة حقوقية تحتج على صرف منحة لحزب سياسي وتطالب بمنع دعوة “حماس” إلى مؤتمره

Boubker BAROUD21 أبريل 2025 مشاهدة
منظمة حقوقية تحتج على صرف منحة لحزب سياسي وتطالب بمنع دعوة “حماس” إلى مؤتمره

أعربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد (O.M.D.H.L.C) عن استنكارها الشديد لصرف منحة مالية قدرها 130 مليون سنتيم لفائدة حزب العدالة والتنمية من أجل تنظيم مؤتمره الوطني التاسع المرتقب عقده يومي 26 و27 أبريل الجاري.

وفي نداء استعجالي وجهته الأمانة العامة للمنظمة إلى السيد وزير الداخلية، سجلت المنظمة رفضها القاطع لهذا الدعم الذي وصفته بـ”المبالغ فيه”، معتبرة أن الحزب لا يمتلك تمثيلية سياسية كافية تؤهله للاستفادة من دعم بهذا الحجم.

وجاء في نص البيان:

“نسجل اعتراضنا الشديد على صرف منحة قدرها 130 مليون سنتيم لفائدة هذا الحزب، علما أنه يمثل أقلية سياسية، ولا يحق له الاستفادة من دعم مالي بهذا الحجم المبالغ فيه.”

واعتبرت المنظمة أن الأخطر من الدعم المالي هو قرار اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب توجيه دعوة رسمية إلى حركة حماس الفلسطينية، والتي قالت المنظمة إنها “سبق أن حاولت المس بالمصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة في أكثر من مناسبة”.

وفي هذا السياق، طالبت المنظمة السلطات المختصة بـ”عدم الترخيص لتنظيم المؤتمر” واتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية السيادة الوطنية، مؤكدة أن “مصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.

كما دعت الأمانة العامة للمنظمة إلى مراجعة الدعم العمومي السنوي الممنوح للحزب، والذي يتجاوز 260 مليون سنتيم، واقترحت تقليصه إلى مبلغ لا يتعدى 50 ألف درهم سنويا، انسجاما مع “ضعف تمثيلية الحزب في المشهد السياسي الحالي”، بحسب تعبير البيان.

وختم الأمين العام للمنظمة، نبيل وزاع، نداءه بتجديد التزام المنظمة بالدفاع عن السيادة الوطنية ومحاربة كل أشكال الفساد السياسي والمالي، داعيا المسؤولين إلى التحرك العاجل في هذا الإطار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق