قدمت زينب شالة، رئيسة جماعة تسلطانت بضواحي مراكش، صباح الثلاثاء 22 أبريل، استقالتها رسمياً من منصبها، موجّهة مراسلتها إلى والي جهة مراكش-آسفي، الدكتور فريد شوراق.
وتأتي هذه الاستقالة بعد فشل محاولات الوساطة التي قادها الوالي وعدد من منسقي حزب الأصالة والمعاصرة، لرأب الصدع داخل المجلس الجماعي، الذي يعيش منذ أشهر على وقع توتر داخلي، عقب تحول الأغلبية إلى معارضة بسبب ما وصف بـ”انفراد الرئيسة بالقرارات وتهميش المجلس”.
ورغم توفر الجماعة على فائض مالي، إلا أن غياب الإنجازات ورفض ميزانية 2025 بالإجماع عمّق الأزمة، مما أدى إلى توقف عدد من الخدمات الحيوية. وتطرح الاستقالة تساؤلات كبرى حول مستقبل تسيير واحدة من أغنى الجماعات بالجهة، والتي تعاني من اختلالات بنيوية مزمنة.