إطلاق مشاريع تربوية واجتماعية جديدة بإقليم الحوز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

في سياق الجهود المبذولة للارتقاء بجودة التعليم، وضمن تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يشهد إقليم الحوز انطلاقة مجموعة من المشاريع التربوية والاجتماعية الطموحة، التي تستهدف تحسين ظروف التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، خاصة في الوسط القروي.

عقد السيد محمد زروقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحوز، يوم الخميس 24 أبريل الجاري، اجتماعاً مع رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية، خصص لمتابعة وتنسيق إنجاز المشاريع المبرمجة برسم السنة الجارية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وقد تم خلال هذا الاجتماع استعراض حزمة من المشاريع التربوية التي تهدف إلى دعم التلاميذ وتحسين بيئة التعليم، وفق رؤية شاملة تتماشى مع مضامين خارطة الطريق 2022-2026.

تتضمن المشاريع المبرمجة عدداً من المبادرات الهادفة إلى تعزيز الدعم التربوي، نذكر منها:

• توفير الدعم التربوي عن بعد عبر المنصات الرقمية، لفائدة التلاميذ القاطنين بدور الطالب والداخليات.
• تقديم حصص للدعم المدرسي لتلاميذ الابتدائي، خصوصاً في مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات.
• تقوية الصحة المدرسية من خلال التوعية والتثقيف الصحي والإجراءات الوقائية.
• اقتناء نظارات طبية وأجهزة لتقويم السمع لفائدة التلاميذ المحتاجين.
• تنظيم أنشطة استباقية للتوعية بمخاطر بعض السلوكيات المشينة وتأثيرها على المسار الدراسي.
• إطلاق حملات للتوجيه المدرسي لتأطير التلاميذ ومرافقتهم في اختياراتهم المستقبلية.
• دعم الجمعيات التنموية المسيرة لأسطول النقل المدرسي.
• تطوير مهارات الأطفال عبر أنشطة في البرمجة وتنمية التفكير النقدي والإبداع.
• اقتناء ثلاث حافلات مخصصة للأنشطة الموازية، بما في ذلك الأنشطة الرياضية وأنشطة التفتح.
• دعم الجمعيات الرياضية العاملة تحت لواء الجامعات الملكية.

على مستوى الدعم الاجتماعي، تم التطرق إلى مجموعة من المشاريع الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس، لا سيما في العالم القروي، وتشمل:

• اقتناء 16 حافلة للنقل المدرسي لتعزيز ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية.
• تهيئة 12 مؤسسة للرعاية الاجتماعية لتحسين ظروف الاستقبال والإيواء.
• تجهيز 9 مؤسسات للرعاية الاجتماعية (دور الطالب والطالبة) بالمعدات الأساسية.
• تقديم الدعم لـ 40 مؤسسة للرعاية الاجتماعية لتقوية بنياتها وخدماتها.
• تركيب ألواح شمسية من نوع الليثيوم بـ 12 داراً للطالب والطالبة، في إطار ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.

وفي ختام الاجتماع، عبّر المدير الإقليمي عن امتنانه للسلطات الإقليمية لما توليه من اهتمام خاص بالورش التربوي، مشيداً بدور اللجنة الإقليمية والمجهودات المبذولة من قبل جميع المتدخلين لإنجاح هذه المشاريع، التي تسعى إلى تحسين مؤشرات التمدرس وتكافؤ الفرص، في انسجام تام مع أهداف الوزارة وتوجهاتها المستقبلية.