يعيش مجلس جماعة رأس العين بالرحامنة الجنوبية حالة من الجمود السياسي، بعدما أسقطت المعارضة، صباح الإثنين 12 ماي، جميع النقط المدرجة في جدول أعمال دورة ماي، وذلك خلال الجلسة الثانية بعد مقاطعتهم للجلسة الأولى.
وصوت 10 أعضاء من أصل 19 ضد اتفاقيتي شراكة تتعلقان بدعم جمعية دار الطالبة بالمنطقة، بالإضافة إلى نقطة ثالثة تخص دراسة الوضعية الفلاحية بالجماعة، ما أدى إلى استمرار حالة “البلوكاج” التي تهدد مصالح الساكنة.
وسبق لهؤلاء الأعضاء أن رفضوا، في دورات سابقة، مشروعي ميزانيتي 2024 و2025، وكذا ملتمسات مرتبطة بإصلاح السوق الأسبوعي وبناء مجزرة، وتعديلات تهم دفتر التحملات الخاص بكراء مرافق الجماعة.
ويضم فريق المعارضة مستشارين من داخل حزب الرئيس (الأصالة والمعاصرة)، إلى جانب 7 من التجمع الوطني للأحرار واثنين من حزب الاستقلال. وقد أصدروا في يوليوز الماضي بيانا طالبوا فيه بافتحاص مالي وإداري شامل، ووجهوا شكايات إلى وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، تتضمن اتهامات بوجود “تجاوزات واختلالات” في تدبير الشأن المحلي.
ويرى متتبعون أن هذه التطورات تعكس تراجع نفوذ حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ترأس الجماعة لثلاث ولايات متتالية، خصوصا بعد خسارته للدائرة الانتخابية رقم 1 في الانتخابات الجزئية الأخيرة لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.