قدمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خلال ندوة صحفية عقدتها بمقرها المركزي بالرباط حصيلة مؤتمرها الوطني الرابع عشر المنعقد نهاية ماي الماضي ببوزنيقة تزامنا مع الذكرى الـ46 لتأسيسها، وذلك بحضور ممثلي الإعلام وهيئات حقوقية ودبلوماسية.
وأكدت الجمعية أن المؤتمر جاء في سياق دولي ومحلي صعب طبعته تصاعد الانتهاكات الحقوقية في فلسطين وصعود اليمين المتطرف عالميا إلى جانب ما وصفته بتضييق السلطات المغربية على أنشطتها بما في ذلك منع تجديد فروعها رغم أحكام قضائية لصالحها.
واستغرق التحضير للمؤتمر عشرة أشهر وعرف مشاركة 461 مندوبا، من بينهم 38% نساء و29% شباب رغم تحديات لوجستيكية أبرزها تأخر الترخيص للمكان.
وصادق المؤتمر على 14 وثيقة توجيهية لعمل الجمعية خلال السنوات الثلاث المقبلة تهم الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والحريات العامة، إضافة إلى مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية.
كما تم انتخاب قيادة جديدة برئاسة سعاد البراهمة ضمت تمثيلية نوعية من النساء والشباب.
وفي ختام الندوة، دعت الجمعية الحكومة المغربية إلى احترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة حماية الحق في التنظيم، وتعزيز التعاون مع المنظمات المدنية محليًا ودوليًا، في ظل استمرار التضييق على المجتمع المدني.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.