تستعد الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لتنظيم المؤتمر الوطني لمربيات ومربي التعليم الأولي يوم 28 يونيو الجاري بمقرها المركزي بمدينة الدار البيضاء.
ويأتي هذا المؤتمر، الذي تشرف عليه نقابة ميلود معصيد، في سياق تصاعدي من الاحتجاجات والاستياء في صفوف العاملين بقطاع التعليم الأولي بسبب ما وصفته اللجنة التحضيرية بتجاهل وزارة التربية الوطنية لمطالب هذه الفئة، والتي لا تزال تشتغل تحت إشراف جمعيات وطنية ومحلية في ظروف اعتبرها المنظمون غير لائقة ومجحفة.
وسيخصص المؤتمر لمناقشة واقع وأوضاع الشغيلة في التعليم الأولي وتقييم الإكراهات المهنية والاجتماعية التي تواجهها في أفق بلورة موقف نقابي موحد ووضع خطة عمل نضالية تهدف إلى الإدماج الفوري في الوظيفة العمومية وإنهاء نظام التدبير المفوض والوساطة باعتبارها من أبرز معيقات الاستقرار المهني وجودة التعليم.
كما سينكب المشاركون على معالجة ما أسموه الاستغلال الممنهج والتمييز الإداري والاجتماعي الذي تعانيه هذه الفئة، من ضعف الأجور إلى غياب الحقوق الإدارية الأساسية مثل الحركة الانتقالية والتجمع الأسري، إضافة إلى تكليفهم بمهام خارج اختصاصاتهم كإحصاء الأطفال.
ويطرح المؤتمر أيضا إشكالية التفاوت في التجهيزات وظروف العمل بين مختلف الجمعيات المشغلة وسط مطالب متزايدة بضرورة إدماج المربين الحاصلين على شواهد عليا أو ذوي تجربة طويلة في الوظيفة العمومية، تفعيلا لمبدأ المساواة والعدالة المهنية.
اكتشاف المزيد من كِشـ تيفي - Kech TV
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.